قالت كل من مؤسسة الأزهر واتحاد الأطباء العرب، الأحد، إن تجهيز ودفن موتى جائحة كوفيد-19، لا ينقل العدوى، في حال الالتزام بالتدابير الاحترازية.
وقال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، في بيان، إن “لجنة البحوث الفقهية (تابعة له) اجتمعت مع نخبة من علماء الطب المتخصصين في الطب الوقائي والأمراض المعدية والفيروسات، لبحث عملية تجهيز موتى الفيروس من تغسيل وتكفين ونقلهم والصلاة عليهم”.
وأضاف أن “هؤلاء العلماء أجمعوا على أن اتخاذ الإجراءات الوقائية للمتعاملين مع المتوفى، والتي حددها الطب الوقائي، لن يترتب عليه نقل العدوى للأحياء المشاركين في هذه الأعمال”.
وتابع: “وبناء عليه تُطبق أحكام الشريعة على الموتى بسبب هذا المرض كغيرهم، مع الالتزام بالإجراءات المحددة من جانب الطب الوقائي”.
في الاتجاه نفسه، قال اتحاد الأطباء العرب، في بيان الأحد، إن “عدوى كوفيد-19 لا تنتقل من المتوفى عقب دفنه، ولا يوجد إطلاقًا أية خطورة من دفنه في المقابر، وبعد تحلل جسم الإنسان ينتهي الفيروس”.
ودعت الدكتورة مها فتحي، أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، تابعة للاتحاد، إلى “التعامل مع المتوفى كوفيد-19 خلال عملية الغسل والدفن معاملة المريض بالفيروس في العناية المركزية، من حيث الالتزام الكامل بكافة التدابير الاحترازية الوقائية”.
وشهدت دول، بينها مصر وتونس والعراق، رفضًا من بعض الأهالي لدفن موتى بـ”كزفيد-19″ في مقابرهم، خشية انتقال عدوى الفيروس.